Le guide simplifié des termes singuliers du Coran/الميسر في غريب القرآن

    الميسر في غريب القرآن

    €25.00
    Tax included
    Quantity
    Add to Wishlist
    Last items in stock

    مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
    Fhd-001

    الميسر في غريب القرآن

    مركز الدراسات القرآنية بالمدينة


    حجم: 17*24

    عدد الصفحات: 610

    مجلد - بيضاء


    إن كتاب "الميسر في غريب القرآن" هو عمل علمي متميز أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وهو موجه لتسهيل فهم المصطلحات الغريبة والمعقدة في القرآن الكريم، وهو مجال حيوي للطلاب والباحثين في علوم القرآن.
    لقد نشأت فكرة هذا المشروع من الحاجة إلى سدّ ثغرة في الأدب المتعلق بهذا الموضوع. فرغم كثرة الكتب المخصصة لـغريب القرآن، إلا أن القليل منها يلبي حاجات القراء من حيث وضوح التفسيرات أو دقة التأويلات. لذلك قرر المجمع إعداد كتاب أكثر دقة وسهولة، مستندًا إلى أقوال المفسرين الثقات ومستفيدًا من جهود التفسير الميسر.
    وقد تم تكوين لجنة من الباحثين المتخصصين في مركز الدراسات القرآنية، تحت إشراف إدارة الشؤون العلمية في المجمع، لإتمام هذا المشروع. وكان الهدف الرئيسي هو جعل المادة مفهومة لعامة الناس، من خلال عبارات سهلة وواضحة، مع مراعاة مقاصد القرآن الكريم واختيارات السلف الصالح.
    تم تصميم الكتاب ليكون دليلاً مفيدًا ليس فقط للمبتدئين، بل أيضًا للطلاب في المراحل المتوسطة، حيث يقدم شروحات دقيقة للغريب مع مراعاة المعنى الذي قصده السلف، وصياغة توضيحية تجلي مقاصد كتاب الله.
    ← بيان المنهج المتبع في إعداد "الميسر في غريب القرآن":
    بيان المنهج المتبع في إعداد "الميسر في غريب القرآن"
    لتنفيذ هذا العمل بشكل منهجي ودقيق، اتبعت اللجنة المختصة في إعداد كتاب "الميسر في غريب القرآن" المبادئ التالية:
    ١. معيار الغرابة: كان معيار الغرابة في هذا العمل هو القارئ العادي للقرآن الكريم. لذا، تم إدخال ألفاظ قد يراها القارئ المتعلم أو المتخصص سهلة وغير غريبة، ولكننا تعمدنا إدخالها ليجد القارئ العادي تعبيراً مناسباً لشرحها. وبذلك، يكون الكتاب موجهاً لعامة الناس ومَن كان على صلة محدودة بالتفسير والمفسرين.
    ٢. الاستناد إلى "التفسير الميسر": تم الاستئناس لشرح معنى الغريب بما ورد في التفسير الميسر، الذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ومع ذلك، قد يتم اختيار صياغة المعنى من مصادر أخرى أو التعبير عن المعنى الوارد في التفسير الميسر بألفاظ أخرى نراها تجلو المعنى وتصوغه على نحو أكثر وضوحاً ووفاءً بالمعنى المراد.
    ٣. الرجوع إلى أمهات كتب التفسير: تم الرجوع إلى أمهات كتب التفسير وكتب غريب القرآن المعتمدة في شرح كل لفظة من ألفاظ الغريب. هذا الإجراء كان ضرورياً للتأكد من صحة الشرح ثم صياغة العبارة المناسبة، ما كلفنا جهداً كبيراً لتحقيق التأمل الدقيق في كتب الغريب والتفسير.
    ٤. توحيد المعاني المكررة: الكلمات المكررة من ذوات الأشباه والنظائر في القرآن الكريم فُسرت بالمعنى نفسه في غالب المواضع، حتى لا يضطر القارئ إلى الرجوع إلى الكلمة عند أول ورودها.
    ٥. توحيد المنهج: اجتهد فريق العمل في توحيد المنهج الذي يساعدهم على وصول غريب القرآن إلى المتلقين بطريقة سلسة ومنظمة، وهذا التوحيد يُكسب الكتاب نسقاً منتظماً وتناولاً متقارباً.
    ٦. اختيار وجه واحد للمعاني المحتملة: تم اختيار وجه واحد من وجوه المعاني المحتملة، وهو الوجه الذي يدعمه القبول عند الأئمة من أهل التفسير المعتبرين، الذين سلمت عقائدهم وفهومهم من التأويلات الخارجة عن منهج السلف الصالح. وقد حرصنا على أن يكون التعبير فصيحاً وسهلاً، مع ذكر وجهين قويين يحتملهما اللفظ القرآني في حالات نادرة.
    ٧. الاعتماد على رواية حفص عن عاصم: كان شرح الكلمات الغريبة موافقاً لرواية حفص عن عاصم، ولم نشأ الإشارة إلى معاني القراءات الأخرى، لأن ذلك يبعدنا عن الغرض الذي توخيناه.
    ٨. إبراز المعاني المناسبة لمقاصد القرآن: لاحظنا وجود معاني للألفاظ القرآنية تلائم مقاصد القرآن الكريم، وقد وردت هذه المعاني أثناء تفصيل المفسرين، واستفدنا منها في صياغة بيان الغريب.
    ٩. إدراج الألفاظ ذات الصعوبة السياقية: تبيّن لنا أن هناك ألفاظاً قرآنية قد لا تُصنف مع الغريب لسهولتها وتداولها، ولكنّا أثبتناها في عملنا لأنها في تركيبها الذي وردت فيه حملت شيئاً من الغرابة، فاحتاجت إلى بيان.
    هذه المنهجية مكنت من تقديم عمل متكامل يخدم القراء عامة، ويوضح معاني غريب القرآن بأسلوب يجمع بين الدقة والوضوح.

    16 other products in the same category: