روضة العقلاء وما يحتاج إليه الملوك والنبلاء

أبو حاتم محمد بن حبان البستي (ت: ٣٥٤ هـ)

وعليه تعليقات العلامة محمد حامد الفقي

حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه: محمد بن عوض بن عبد الغني المصري

الحجم: 17 × 24 سم

عدد الصفحات: 560

الغلاف: مجلد – شاموا

طبعة مشكولة

كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء للإمام ابن حبان البستي (رحمه الله)، أحد أئمة المحدثين البارزين في القرن الثالث الهجري، هو من المصنفات الأخلاقية الإسلامية المتميزة، يركّز على قيمة العقل، وفضيلة الخلق، وحسن السلوك. ويندرج هذا الكتاب في سلك مؤلفات الأدب الإسلامي، أي تلك الرسائل التي تُعنى بتهذيب النفس وتكوين الشخصية على ضوء تعاليم الكتاب والسنة وأقوال حكماء الأمة.

يعرض المؤلف في فصول متنوّعة صفات العقلاء وخصال الفضلاء، فيُدين مظاهر السَّفَه، والغرور، والكسل، والرياء، ويُعلي من شأن الصبر، والتواضع، والصدق، والعلم النافع، والحياء. ويستشهد في ذلك بالأحاديث النبوية، وأقوال الصحابة، والتابعين، وأئمة العلم، ومواعظ الحكماء.

ويمتاز هذا الكتاب بوضوح أسلوبه، وغنى مصادره، وعمق رسالته التي تتجاوز الزمان والمكان. فقد قدّم الإمام ابن حبان من خلاله نموذجًا متوازنًا للسلوك الإسلامي، قائمًا على التقوى، والتفكر، ورجاحة العقل. وتبقى روضة العقلاء مرجعًا نافعًا لكل من يحرص على تهذيب نفسه، والارتقاء بسلوكه في ضوء المبادئ الأصيلة للإسلام.