- Rupture de stock
- Service Client
- Formulaire de contact
- +(33) 6 51 69 50 10
- contact@orientetvous.com
- 69 RUE GENERAL SARRAIL 10000 TROYES
Suivez-nous:
مجموعة مؤلفات ورسائل الشيخ حمود التويجري - المجموعة السابعة
Rating
€46.00
Tax included
مجموعة مؤلفات ورسائل الشيخ حمود التويجري - المجموعة السابعة
الشيخ حمود بن عبد الله التويجري (ت: ١٤١٣ هـ)
حجم: 17*24
عدد الصفحات: 1200
مجلد - شاموا
هذا هو المجلد السابع من مجموع مؤلفات الشيخ العلامة / حمود بن عبد الله التويجري. هذا الجزء من السلسلة يأتي بعد الستة أجزاء السابقة التي تم طرحها بفضل الله. في هذا المجلد، يتم تقديم مؤلف واحد من الشيخ التويجري وهو كتابه القيم "الإسلام في الغربة".
يعرض الشيخ في هذا الكتاب الوضع الحالي للدين في هذا العصر الذي يتميز بانتشار الجهل وقلة العلم والعلماء، وزيادة المنكرات والمصائب. يناقش كيف انتشر الضعف في الأمة الإسلامية حتى أصبحت مثل الرغوة، وأصبحت مستهدفة من قبل الأعداء من كل جانب، وشتتت وتمزقت إلى أجزاء. يناقش الشيخ كيف أصبحت الأمة مجموعات متناحرة في دينها بسبب الجهل، وأصبح المنكر معروفًا، والمعروف منكرًا، والبدعة سنة، والسنة بدعة. في هذا السياق، الذي يتمسك بإيمانه بإحكام يشبه شخصاً يحمل قطعة من الجمر اللهب، والذي يبقى وفياً لإيمانه هو حقاً مبارك من الله. يوفر هذا الكتاب إضاءة ضرورية على الحالة الراهنة للإسلام ويقدم منظوراً ثميناً لأولئك الذين يسعون لفهم التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم.
ترجمة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري:
هو الشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مقحم بن عبد الله التويجري من آل جبارة - بتشديد الباء الموحدة السفلى - وهو بطن كبير من قبيلة عنزة الوائلية الربعية العدنانية.
ولد في عام 1334 هـ في مدينة المجمعة، عاصمة سدير، حيث تقيم أسرته. توفي والده في عام 1342 هـ، وكان عمر الشيخ حينها ثماني سنوات. تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم حفظ القرآن الكريم، وكان لم يتجاوز الحادية عشر من عمره.
في هذا السن المبكر، قرأ مختصرات الكتب العلمية في التوحيد والحديث، والفقه، والفرائض، والنحو. قرأ على الشيخ أحمد الصائغ كتاب "الأصول الثلاثة" للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله.
وعندما بلغ سن الشباب، التحق بحلقة الفقيه قاضي بلاد سدير الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، واستمر في القراءة عليه لمدة ربع قرن، قرأ عليه فيها في مختلف العلوم والفنون من التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصولها والفرائض والنحو وكتب السيرة والتاريخ والأدب وغيرها.
كان للشيخ حمود - رحمه الله - همة عالية بالعلم والبحث فيه، فرَّغ وقته له، فألَّف كتبًا كبارًا وصغارًا، وأصبحت فيها فائدة ونفعًا كبيرًا. حقًا أنه تصدَّى للتأليف في المسائل التي وقع الناس فيها، أو ألَّف على شبهات وأمور أحدثت في المجتمع. بيَّن وأوضح هذه الأمور بالأدلة القوية والحجج الواضحة، مما أدى إلى القبول بها والفائدة منها.
أخصَّص نهاره للعلم بحثًا وكتابةً، منذ بزوغ الشمس إلى غروبها، إلى صلاة العشاء. وربما جلس بعد صلاة العشاء قليلاً في مكتبته ليكمل ما بدأه في النهار، وذلك في آخر أيام حياته. وأما ليله، فيقضي جزءًا كبيرًا منه في التهجد والصلاة، سواء كان حاضرًا أو سافرًا.
وصلت مؤلفاته إلى أكثر من خمسين كتابًا ورسالة، طُبِع منها حوالي أربعين. على سبيل المثال، قدم له الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - عددًا من الكتب. تصدَّى لكل من حاد عن سبيل الله من الكتاب المعاصرين، ورد عليهم بقلمه، دافعًا عن السنة والعقيدة الصحيحة، عقيدة أهل السنة والجماعة.
قدم بعض الردود التي كتبها للإمام الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله -، الأمر الذي جعل الشيخ محمد يقدر جهوده في الرد على المخالفين. كان الشيخ محمد يحب الشيخ حمود كثيرًا، حتى ذكر بعض تلاميذ الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم - رحمه الله - أنه كان يحب الشيخ حمود التويجري - رحمه الله - إلى حد أنه ذات مرة، بعد أن قرأ الشيخ حمود على الشيخ محمد ردًا كتبه ضد بعض المبتدعين، فلما قام الشيخ حمود وانصرف، قال الشيخ محمد: "الشيخ حمود مجاهد، جزاه الله خيرًا".
حصل على إجازات من عدد من العلماء، من أبرزهم:
- الشيخ إسماعيل الأنصاري.
- الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد.
- الشيخ ربيع المدخلي.
- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد.
- الشيخ عبد الرحمن الفريوائي... وغيرهم.
كان للشيخ حمود - رحمه الله - منزلته ووزنه بين أهل العلم، ويرغبون في ربط سندهم بسنده.
وصفه من عرفوه بالتقوى والصلاح، والإقبال على الله تعالى بأنواع العبادات. كان من الذين يتلون كتاب الله، ومن أهل التهجد والصلاة، ومن الذين يتحاشون ما لا يفيد ولا ينفع. لذا، لن تجده إلا متعبدًا أو باحثًا، وذلك إلى جانب تواضعه وهدوئه وكرامته وحسن صحبته، رغم أنه يجنب التظاهر وطلب التلميذ.
توفي في الرياض يوم 5/7/1413 هـ، أُقيمت عليه صلاة الجنازة في جامع الراجحي، ودُفن في مقبرة النسيم بحضور جمع غفير من العلماء وطلبة العلم. رحم الله الشيخ حمود وأسكنه فسيح جناته.
يعرض الشيخ في هذا الكتاب الوضع الحالي للدين في هذا العصر الذي يتميز بانتشار الجهل وقلة العلم والعلماء، وزيادة المنكرات والمصائب. يناقش كيف انتشر الضعف في الأمة الإسلامية حتى أصبحت مثل الرغوة، وأصبحت مستهدفة من قبل الأعداء من كل جانب، وشتتت وتمزقت إلى أجزاء. يناقش الشيخ كيف أصبحت الأمة مجموعات متناحرة في دينها بسبب الجهل، وأصبح المنكر معروفًا، والمعروف منكرًا، والبدعة سنة، والسنة بدعة. في هذا السياق، الذي يتمسك بإيمانه بإحكام يشبه شخصاً يحمل قطعة من الجمر اللهب، والذي يبقى وفياً لإيمانه هو حقاً مبارك من الله. يوفر هذا الكتاب إضاءة ضرورية على الحالة الراهنة للإسلام ويقدم منظوراً ثميناً لأولئك الذين يسعون لفهم التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم.
ترجمة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري:
هو الشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مقحم بن عبد الله التويجري من آل جبارة - بتشديد الباء الموحدة السفلى - وهو بطن كبير من قبيلة عنزة الوائلية الربعية العدنانية.
ولد في عام 1334 هـ في مدينة المجمعة، عاصمة سدير، حيث تقيم أسرته. توفي والده في عام 1342 هـ، وكان عمر الشيخ حينها ثماني سنوات. تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم حفظ القرآن الكريم، وكان لم يتجاوز الحادية عشر من عمره.
في هذا السن المبكر، قرأ مختصرات الكتب العلمية في التوحيد والحديث، والفقه، والفرائض، والنحو. قرأ على الشيخ أحمد الصائغ كتاب "الأصول الثلاثة" للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله.
وعندما بلغ سن الشباب، التحق بحلقة الفقيه قاضي بلاد سدير الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، واستمر في القراءة عليه لمدة ربع قرن، قرأ عليه فيها في مختلف العلوم والفنون من التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصولها والفرائض والنحو وكتب السيرة والتاريخ والأدب وغيرها.
كان للشيخ حمود - رحمه الله - همة عالية بالعلم والبحث فيه، فرَّغ وقته له، فألَّف كتبًا كبارًا وصغارًا، وأصبحت فيها فائدة ونفعًا كبيرًا. حقًا أنه تصدَّى للتأليف في المسائل التي وقع الناس فيها، أو ألَّف على شبهات وأمور أحدثت في المجتمع. بيَّن وأوضح هذه الأمور بالأدلة القوية والحجج الواضحة، مما أدى إلى القبول بها والفائدة منها.
أخصَّص نهاره للعلم بحثًا وكتابةً، منذ بزوغ الشمس إلى غروبها، إلى صلاة العشاء. وربما جلس بعد صلاة العشاء قليلاً في مكتبته ليكمل ما بدأه في النهار، وذلك في آخر أيام حياته. وأما ليله، فيقضي جزءًا كبيرًا منه في التهجد والصلاة، سواء كان حاضرًا أو سافرًا.
وصلت مؤلفاته إلى أكثر من خمسين كتابًا ورسالة، طُبِع منها حوالي أربعين. على سبيل المثال، قدم له الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - عددًا من الكتب. تصدَّى لكل من حاد عن سبيل الله من الكتاب المعاصرين، ورد عليهم بقلمه، دافعًا عن السنة والعقيدة الصحيحة، عقيدة أهل السنة والجماعة.
قدم بعض الردود التي كتبها للإمام الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله -، الأمر الذي جعل الشيخ محمد يقدر جهوده في الرد على المخالفين. كان الشيخ محمد يحب الشيخ حمود كثيرًا، حتى ذكر بعض تلاميذ الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم - رحمه الله - أنه كان يحب الشيخ حمود التويجري - رحمه الله - إلى حد أنه ذات مرة، بعد أن قرأ الشيخ حمود على الشيخ محمد ردًا كتبه ضد بعض المبتدعين، فلما قام الشيخ حمود وانصرف، قال الشيخ محمد: "الشيخ حمود مجاهد، جزاه الله خيرًا".
حصل على إجازات من عدد من العلماء، من أبرزهم:
- الشيخ إسماعيل الأنصاري.
- الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد.
- الشيخ ربيع المدخلي.
- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد.
- الشيخ عبد الرحمن الفريوائي... وغيرهم.
كان للشيخ حمود - رحمه الله - منزلته ووزنه بين أهل العلم، ويرغبون في ربط سندهم بسنده.
وصفه من عرفوه بالتقوى والصلاح، والإقبال على الله تعالى بأنواع العبادات. كان من الذين يتلون كتاب الله، ومن أهل التهجد والصلاة، ومن الذين يتحاشون ما لا يفيد ولا ينفع. لذا، لن تجده إلا متعبدًا أو باحثًا، وذلك إلى جانب تواضعه وهدوئه وكرامته وحسن صحبته، رغم أنه يجنب التظاهر وطلب التلميذ.
توفي في الرياض يوم 5/7/1413 هـ، أُقيمت عليه صلاة الجنازة في جامع الراجحي، ودُفن في مقبرة النسيم بحضور جمع غفير من العلماء وطلبة العلم. رحم الله الشيخ حمود وأسكنه فسيح جناته.
Bkr-019