Mutûn Tâlib al-'Ilm - Textes Supplémentaires : Alfiyyah as-Suyûtî [Vérifié par 'Abd al-Muhsin al-Qâsim]/متون طالب العلم - المتون

    متون طالب العلم - المتون الإضافية : نظم الدرر في علم الأثر (ألفية السيوطي) - تحقيق عبد المحسن القاسم

    9.95 €
    شامل للضريبة
    كمية
    الأماني

    ورثة عبد الرحمن بن قاسم
    Qsm-028

    متون طالب العلم - المتون الإضافية : نظم الدرر في علم الأثر (ألفية السيوطي)

    جلال الدين السيوطي (ت: ٩١١ هـ)

    تحقيق: الشيخ د. عبد المحسن بن محمد القاسم


    حجم: 17*24

    عدد الصفحات: 160

    غلاف - شاموا

    طبعة مشكولة

    محققة على خمس نسخ مكتوبة في حياة الناظم


    إن الله تعالى أنزل كتابه الكريم كنور وهداية للعالمين. وجاءت السنة النبوية مفسرة ومبينة القرآن الكريم. والأصحاب النبي قد حفظوا السنة، وأخصصوا وقتهم لهذه المهمة النبيلة. والتابعون واصلوا عملهم في الحفاظ على هذه المعرفة الثمينة ونقلها.
    بعدهم، بدأ العلماء في كتابة أعمال حول منهجية الحديث، وجمعوا جوانب مختلفة في كتبهم، بعضهم يركز على جوانب محددة في أعمال مستقلة. ثم جمعوا ما كان متناثرًا في الكتب المختلفة، ونظموه وأضافوا المكملات.
    كان القاضي الحسن بن عبد الرحمن الرمهرمزي (توفي ٣٦٠ هـ) أول من خصص كتابًا كاملاً لدراسة أصول الحديث، فقد نظم هذا العلم. وأسمى كتابه "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي".
    بعده، كتب الحافظ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري (توفي ٤٠٥ هـ) عملاً مختصراً يشمل جوانب مختلفة من علم الحديث. وتميزت أعماله بالابتكار، حيث قدم جوانب ثمينة لم يتم تناولها من قبل. اختار أسلوبًا مقتضبًا، تجنب التفاصيل غير الضرورية، وأسمى كتابه "معرفة علوم الحديث وكمية أجناسه".
    ثم جاء الحافظ أبو عمرو عثمان الشهرزوري، المعروف بابن الصلاح (توفي ٦٠٣ هـ)، وراجع كتاب الحاكم، وطوره وأكمل ما كان ناقصًا. كما أولى اهتمامًا خاصًا لأعمال الخطيب البغدادي (توفي ٤٦٣ هـ)، جمع الأهداف المتناثرة من أعماله وأضاف إليها تعاليم ثمينة أخرى من مصادر أخرى. جمع هذه العناصر في عمل أسماه "معرفة أنواع علوم الحديث". أصبح كتابه مرجعًا يلتزم به الناس، وقد علق عليه الكثيرون، ولخصه، وأكمله، وبسطه.
    ثم جاء الحافظ أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي (توفي ٨٠٦ هـ) الذي قام بتجويد محتوى كتاب ابن الصلاح، مع توضيح وإضافة مساهمات جديدة، في قصيدة مكونة من ١٠٠٢ بيت. وأسمى عمله "التبصرة والتذكرة في علوم الحديث".
    وأخيرًا، جمع الحافظ السيوطي (توفي ٩١١ هـ) المعرفة من الذين سبقوه، وأضاف المكملات. كتب قصيدة في خمسة أيام، تحتوي على ٩٩٥ بيتًا، وأسماها "نظم الدرر في علم الآثار". في هذه القصيدة، أعلن أن عمله يحتوي على جميع علوم ابن الصلاح، والمكملات من قصيدة العراقي، وأكثر من ذلك بكثير. صاغ عمله بعبارات أنيقة ومقتضبة وسهلة الفهم. أثنى على خصائص عمله، معتبرًا أنه خالٍ من العناصر غير الضرورية والتعقيد.
    أثنى المؤلف على عمله الخاص قائلا: "لقد بلغت مستوى التميز الذي لا يمكن مقارنته، وتجاوزت جميع الأعمال الأخرى من هذا النوع، سواء من حيث المحتوى أو الهيكل." علق عالم آخر على عمله قائلا: "إنها تشبه قصيدة العراقي، لكنها تحتوي على الكثير من النقاط التفصيلية والعديد من الفوائد."
    أولى العلماء اهتمامًا كبيرًا بعمله، حافظوا عليه وعلقوا عليه. أصبحت واحدة من النصوص المرجعية في دراسة منهجية الحديث. لهذا السبب، قام الشيخ الدكتور عبد المحسن بن محمد القاسم بإعداد نسخة نقدية تستند إلى عدة مخطوطات ثمينة، بحيث يظهر العمل كما كان مقصودًا من قبل المؤلف. وتم تحديد الإضافات التي قام بها السيوطي على قصيدة العراقي باللون الأحمر. وبهذا الإعداد، يستطيع الدارس تمييز الموضوعات التي أدخلها ابن الصلاح، وإضافات العراقي، وإضافات السيوطي، فلا يفوته - إن شاء الله - أي جانب من هذا المجال الدراسي.

    ورثة عبد الرحمن بن قاسم
    Qsm-028

    16 منتجات أخرى في نفس الفئة: