Lumière du Coran/نور من القرآن

    نور من القرآن

    14.50 €
    شامل للضريبة
    كمية
    الأماني
    آخر عناصر في المخزون

    دار المداد
    Mdd-016

    نور من القرآن

    الشيخ محمد حامد الفقي (ت: ١٣٧٨ هــ)

    جمعه تلميذه: محمد رشدي خليل

    اعتنى بنشرها وتخريج أحاديثها: محمد عوض عبد الغني المصري وأبو مارية أحمد محمد فتحي


    حجم: 17*24

    عدد الصفحات: 336

    كرتوني - شاموا


    "نور من القرآن" هو كتاب عميق التنوير، يستمد من محاضرات وتفسيرات شيخنا الراحل، محمد حامد الفقي، الذي كان نصير السنة وقامع البدعة. يجمع هذا الكتاب بين طياته مجموعة مختارة من دروسه وتفسيراته، التي جُمعت بعناية لتقديم فهم أعمق للرسائل العظيمة التي يحتويها القرآن الكريم.
    ← ترجمة الشيخ محمد حامد الفقي
    الشيخ محمد حامد الفقي (1310-1378 هـ / 1892-1959 م) هو عالِم إسلامي بارز وشخصية مؤثرة في الحركة الإصلاحية الإسلامية. وُلِد في قرية نكلا العنب، بمركز شبراخيت في مصر، ونشأ في كنف عائلة متدينة. كان والده، الشيخ أحمد عبده الفقي، قد تلقى تعليمه في الأزهر، وكانت والدته تحفظ القرآن الكريم وتجيد القراءة والكتابة.
    منذ صغره، أظهر حامد الفقي اهتمامًا كبيرًا بالدراسات الإسلامية، حيث حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة وبدأ في تعلم مبادئ الفقه. ورغم أن والده كان يرغب في أن يدرس كل واحد من أبنائه مذهبًا فقهيًا مختلفًا، إلا أن الفقي تم قبوله في الأزهر لدراسة المذهب الحنفي.
    في الأزهر، انغمس الفقي في دراسة العلوم الشرعية، بما في ذلك الفقه والنحو، والبلاغة، والتوحيد، والحديث. وفي عام 1910، عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا، بدأ بالتركيز على دراسة أحاديث النبي محمد (ﷺ) والتزام سنته.
    بعد إتمام دراسته، كرس الفقي حياته لنشر سنة النبي (ﷺ) ومحاربة البدع. وفي عام 1926، أسس جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر، وهي منظمة تهدف إلى تعزيز التوحيد الصافي والإصلاح الإسلامي.
    كما أسس الفقي مجلة الهدي النبوي في عام 1937، والتي كانت الناطق الرسمي لجماعته وجمعت مساهمات من علماء مرموقين.
    وفي عام 1946، سافر إلى المملكة العربية السعودية، حيث قام بالتدريس في مكة المكرمة وساهم في نشر الأفكار الإصلاحية. كان الفقي من أشد المدافعين عن العودة إلى المصادر النقية للإسلام، مستلهمًا من أعمال علماء مثل ابن تيمية وابن القيم الجوزية.
    توفي الشيخ محمد حامد الفقي عام 1959 بعد حياة قضاها في نشر الرسالة الإسلامية الصحيحة. ويظل إرثه مؤثرًا في الحركات الإصلاحية في مصر وما وراءها.
    • تحوله من الأشعرية إلى السلفية: في البداية، تأثر الفقي بالعقيدة الأشعرية، وهي واحدة من المدارس اللاهوتية الرئيسية التي تُدرَّس في الأزهر. ومع ذلك، وبعد الاطلاع على أعمال علماء السلف مثل ابن تيمية وابن القيم الجوزية، بدأ تدريجيًا يتبنى مبادئ السلفية. وازدادت هذه التحولات بعد لقاء حاسم مع فلاح نصحه بقراءة كتب السلفية، مثل كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" لابن القيم. قاده هذا التحول إلى أن يصبح من أشد المدافعين عن العقيدة السلفية، وسعى لنشرها طوال حياته.

    دار المداد
    Mdd-016

    16 منتجات أخرى في نفس الفئة: